من هو الطالب الجامعي الناجح 2022

مقدمه عن الطالب الجامعي :

بالنسبة للجامعات التي تدعم هذا التخصص نجد جامعات ذات تسجيل وطني و جامعات ذات تسجيل جهوي , كما نجد مدارس تدرس كل تخصص على حدى لذلك سنفصل في هذا كالتالي.فالطالب المجتهد يقدم الأسباب والباقي على الله عز وجل كذلك اخي الكريم ننصحك بحضور جميع الحصص وبالخصوص الأعمال التطبيقية فهي مهمة جدا لا يجب الغفلة عنها, فيجب أن يكون هدفك الأول في الجامعة التكوين النفسي او بالاحرى التكوين الشخصي من خلال التركيز على الدروس وكدلك الحضور المستمر في الحصص سواء الاجبارية أو غير الجبارية بصفة دائمة وكدلك تعلم اللغات الاجنبية وبخصوص اللغة الفرنسية لان اغلب التخصصات الجامعية العلمية تعتمد على اللغة الفرنسية بشكل كبير.

أسباب فشل الطالب الجامعي :

طالب اليوم عن طالب الأمس، وما الصعوبات التي تعيقه في تحقيق ذاته وتفعيل دوره في تحقيق التنمية الشاملة للبلاد كونه إطار المستقبل؟ - ما المقترحات الممكنة لتذليل صعوباته وتدعيم وضعه والارتقاء به وإعادة دوره الطلائعي في تحريك عجلة التنمية؟
من المستحيل أن يكون للفشل سبب  واحد!
لكل منا أسبابه التي قد تجعله يتأخر بدراسته الجامعية، وكثر هم من يخوضون تجربة الرسوب في الجامعة لسبب أو لآخر، لكن لا بد أن إدراك الأسباب هو السبيل الأنجح للنهوض ثانية قبل فوات الأوان.
وفي هذا الصدد يمكن أن نقسم أسباب الفشل الجامعي إلى قسمين: الأول أسباب موضوعية، والثاني أسباب ذاتية.

الأسباب الموضوعية للفشل الدراسي في المرحلة الجامعية

المقصود بالأسباب الموضوعية العوامل الخارجية والعوامل المرتبطة بطبيعة الدراسة والتي تؤثر على دراسة الطالب الجامعي، وغالباً ما يمتلك كل منا تحدياته الخاصة أثناء الدراسة الجامعية، لكننا أحياناً لا نستطيع مواجهة هذه التحديات بطريقة فعالة ما يجعلها تؤثر على الحياة الجامعية.

العوامل المادية قد تؤدي إلى التأخر الدراسي في الجامعة

بعض طلاب الجامعة بالكاد يتمكنون من توفير المصاريف الأساسية للجامعة، هذا ما يقلل من عزيمتهم أحياناً ويجعلهم يتأخرون عن زملائهم في الدراسة، وربما تصل الضغوطات المادية إلى ترك الطالب لجامعته لتأمين عيشة وعيش عائلته.
كما أنَّ بيئة الحياة الجامعية سيفٌ ذو حدين، فهي تهيؤ لنا الفرصة لإنشاء صداقات حقيقية وتبادل الخبرات على أوسع مدى، لكنها أيضاً قد تضعنا أمام تحديات أخرى.
فكثيراً ما نسمع عن الغيرة التي تنشأ بين زملاء الدراسة نتيجة تفاوت الظروف المادية، هذه الغيرة التي قد تعكر صفو الحياة الجامعية وتكون سبباً في التأخر الدراسي للطالب الذي لا يستطيع مجاراة الطبقات العليا بما يلبسون ويأكلون ويصرفون على رفاهيتهم.

بيئة التعليم الرديئة

لا يخفى عن أحد أن بعض الجامعات العامة والخاصة حول العالم تفتقر فعلياً لكثير من عوامل نجاح التعليم العالي ونزاهته، وهناك بعض الطلاب الذين يتجاوزون رداءة المستوى التعليمي وتخلف وسائل التعليم الجامعي والفساد الجامعي ويضعون هدفهم نصب أعينهم، لكن أيضاً هناك من الطلاب من لا يستطيع أن يتعامل مع بيئة التعليم الرديئة، خاصة إن كان يمتلك تصوراً مسبقاً مغايراً للحقيقة.

المشكلات الجامعية الطارئة

من أبرز أسباب التراجع الدراسي في الجامعة التعرض لمشكلات طارئة تتعلق ببيئة الدراسة نفسها، عادة ما تكون هذه المشاكل مع الزملاء أو المدرسين أو المراقبين، وهي بكل تأكيد تؤثر بشكل كارثي على نفسية الطالب إن لم يتمكن من التعامل معها بالسرعة والحكمة اللازمة.

الظروف العائلية الدائمة والاستثنائية

يعاني بعض الطلبة من ظروف عائلية تزيد الضغط عليهم وقد تجعلهم أقل رغبة في الاجتهاد بالدراسة، وقد تكون هذه المشكلات استثنائية كحالات الوفاة أو النكسات العائلية الطارئة، وقد تكون مستقرة وقديمة كالمشاكل بين الأبوين، أو الضغوط المادية، أو مواجهة معارضة الزوج لإتمام التعليم ....إلخ، لكن الطالب الجامعي يدركها بطريقة مختلفة بعد دخوله إلى الحياة الجامعية وتصبح أثقل وفعاً في نفسه، ولذلك اعتبرناها من الأسباب الموض